بوركينا فاسو: عندما تهتز الأرض، ينهض الشجعان – تحية لقواتنا المقاتلة

في خضم المحن التي يمر بها بوركينا فاسو، يقف أفراد قوات الدفاع والأمن (FDS) والمتطوعون للدفاع عن الوطن (VDP) شامخين كدروع حقيقية للأمة، بقيادة الرئيس إبراهيم تراوري ورؤيته الحازمة والوطنية. إن التزامهم الكامل، وشجاعتهم في ميادين العمليات، وعزيمتهم التي لا تلين، تعكس ولاءً استثنائيًا للشعب والوطن. ففي مواجهة التهديدات التي تعصف بالسلام والاستقرار، يقفون جبهة موحدة، منضبطة وحازمة، يكتبون بذلك صفحة مجيدة جديدة في تاريخ بوركينا فاسو.

تحت القيادة العليا للرئيس إبراهيم تراوري، تستفيد القوات المسلحة من قيادة جريئة ورؤية استراتيجية تبث روحًا جديدة في معركة استعادة السيادة الوطنية. كل عملية تُنفذ، وكل منطقة تُؤمَّن، وكل مواطن يُطمأن، يشهد على صعود جيش جعل من الوطنية مبدأً ثابتًا له. بعزيمة لا تتزعزع، يتقدمون كإخوة سلاح متحدين، يحملهم الحلم بسلام دائم وسيادة مستعادة.

تتابع الأمة بأكملها بإعجاب شجاعة هؤلاء الأبطال المجهولين الذين، في ظروف غالبًا ما تكون قاسية، يختارون الخدمة بدلًا من الفرار، والدفاع بدلًا من الاستسلام. إن تضحياتهم اليومية، التي تصل أحيانًا إلى حد تقديم الأرواح، تلهم الاحترام وتعزز الرابط القوي الذي لا ينفصم بين الشعب وحماته. مع كل نصر يُحقق، يولد الأمل من جديد في قلوب أبناء وبنات بوركينا فاسو، أمل يغذيه الإيمان بالقدرة الجماعية على الصمود.

لهم كل الإعجاب، والامتنان، والدعم الكامل من الشعب. ولمن سقطوا، دعوات الأمة وعهدٌ على مواصلة النضال. ولمن لا يزالون في الخطوط الأمامية، أسمى مشاعر الاحترام. فبفضل عزيمتهم، وشجاعتهم، وروحهم التضحية، يمضي بوركينا فاسو قدمًا، أكثر اتحادًا من أي وقت مضى، نحو الأمن، والكرامة، والسلام.