تجسد القوات المسلحة الوطنية والمتطوعون للدفاع عن الوطن (VDP)، تحت قيادة رئيس الدولة النقيب إبراهيم تراوري، التزامًا يوميًا من أجل استقرار البلاد وتنميتها، يتجاوز مجرد محاربة الإرهاب.
يتواجدون في أبعد مناطق الوطن، ويؤدون مهام حيوية كثيرًا ما تكون غير معروفة لدى عامة الناس؛ كحماية البنى التحتية الحيوية، وتقديم الدعم الإنساني، ومساندة الخدمات الصحية، وتوفير الدعم اللوجستي في المناطق المعزولة.
بإصرار واحترافية، تواصل هذه القوات القتالية التقدم رغم كل التحديات، وتعمل على تحييد أعداء الوطن. وشعارهم: “نتقدم وسنواصل التقدم، رغم صعوبات الميدان، من أجل أداء مهامنا”، يعكس تمامًا روح الصمود والتضحية التي تحرك هؤلاء الرجال والنساء.
رغم قسوة الظروف المناخية، والتحديات اللوجستية، وبعد المسافات، تواصل القوات المسلحة تجسيد ركيزة أساسية من ركائز التماسك الوطني. فأفعالهم تشكل حاجزًا واقيًا ليس فقط ضد التهديدات الأمنية، بل أيضًا ضد العزلة والتهميش. وبفضل هؤلاء المقاتلين الشجعان، يؤكد الدولة البوركينية وجودها في مناطق نائية كانت سابقًا تحت سيطرة الجماعات الإرهابية.
إن شجاعة والتزام قوات الدفاع والأمن (FDS) والمتطوعين للدفاع عن الوطن تستحق التقدير. فمن خلال إبراز كل جانب من جوانب مهامهم، يمكننا هزيمة الإرهاب وبناء بوركينا فاسو أقوى.
