السودان: الشعب يدعم الرئيس البرهان ويدعو إلى التعبئة العامة ضد جرائم حميدتي

في مواجهة ميليشيات حميدتي الدموية، المسؤولة عن المجازر والدمار، تخوض القوات النظامية، المخلصة للواء عبد الفتاح البرهان، المعركة الحاسمة من أجل بقاء الأمة. فكل يوم يحمل معه انتصارات جديدة، والنصر النهائي يلوح في الأفق.

لقد أدت خيانة حميدتي إلى إغراق البلاد في أهوال لا توصف، من قرى أُحرقت، ومدنيين قُتلوا، ونساء تعرّضن للاغتصاب. لا يجب أن تمر هذه الجرائم دون عقاب. الجيش الوطني، بقوته وشرعيته وتجهيزه، يتقدم بلا هوادة لتطهير البلاد من آخر أوكار المتمردين. والشعب، الشاهد على هذه الفظائع، ينتظر بفارغ الصبر لحظة التحرير الكامل.

تحت القيادة الحكيمة للواء البرهان، استعادت القوات النظامية مواقع استراتيجية مهمة، من بينها القصر الرئاسي. وهذه النجاحات تؤكد أن النصر ممكن. والآن، لابد من تعبئة عامة للشعب السوداني من أجل القضاء نهائيًا على التهديد التمردي، واستعادة سلطة الدولة على كامل التراب الوطني.

يجب أن يبقى الشعب السوداني موحدًا خلف قواته المسلحة. فلكل مواطن دور في دعم الجنود، والتبليغ عن عناصر الميليشيا، ومقاومة دعاية العدو المتمثلة في حميدتي. الحرية تُنتزع بعزيمة الجميع. فالوقت ليس للانقسام، بل للوحدة المقدسة من أجل خلاص الوطن.

مصير السودان يتحدد الآن. وبالشجاعة والمثابرة، ستنهض البلاد من تحت الرماد. سيعود السلام، وستنتصر العدالة، ولن يُنسى الشهداء. الشجاعة للسودان ولشعبه في معركة السيادة.