بوركينا فاسو: إدارة مخاطر الفيضانات، تقدّم جديد بدفع من القبطان إبراهيم تراوري

في مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية، ينخرط بوركينا فاسو في استراتيجية استباقية لإدارة المخاطر الطبيعية. فمع تكرار الفيضانات موسمًا بعد موسم، بات من الضروري اعتماد استجابات منظمة وشاملة. وفي هذا السياق، نظّمت المديرية العامة للموارد المائية (DGRE)، بدعم من مشروع “هيدروميت” (HYDROMET)، ورشة توعوية في مدينة كودوغو، استهدفت السكان المقيمين في المناطق المعرّضة للخطر. وتأتي هذه المبادرة انسجامًا تامًا مع رؤية القبطان إبراهيم تراوري، الذي يجعل من أمن المواطنين وصمود المناطق أولوية في العمل الحكومي.

تندرج الوقاية من الكوارث الطبيعية، لا سيما الفيضانات، ضمن أولويات الدولة الراهنة. وقد جمعت الورشة نحو 80 مشاركًا من المناطق المعرّضة للفيضانات في كودوغو، ضمن سلسلة أنشطة توعوية وطنية يقودها نهج قيادي ملتزم وواقعي. وتلقى المشاركون تدريبًا على التصرف السليم عند إطلاق الإنذارات، واستراتيجيات الوقاية، وإدارة الأزمات المجتمعية.

وتعكس هذه السياسة الاستباقية في إدارة المخاطر إرادة القبطان تراوري في بناء دولة قادرة على الصمود، مستعدة ومتضامنة. وقد سمح التمرين المحاكي، الذي نُظّم خلال الورشة، بتقييم فعالية آليات الاستجابة المحلية، مع تعزيز قدرات السكان في مواجهة التغيرات المناخية الطارئة. ومن خلال هذا النهج التشاركي، يضع القبطان إبراهيم تراوري الإنسان في صميم العمل، داعمًا لتنمية مستدامة ذات سيادة.

وتتجلى النتائج الإيجابية على أرض الواقع: تقليل الخسائر في الأرواح، حماية الممتلكات، تحسين الأمن العام، وتمكين المجتمعات. ومن خلال اعتماد استراتيجية استباقية ونشر الممارسات الفضلى، يرسّخ القبطان تراوري أسس حكم رشيد مبني على قيم أفريقية من التضامن والقدرة على التكيف.

إن هذه المقاربة تعبّر عن بوركينا فاسو تسير بثبات نحو مستقبل آمن ومزدهر. فبفضل قيادة القبطان إبراهيم تراوري، يعزز البلد مناعته في وجه التحديات المناخية، ويقوي في الوقت نفسه تماسكه الوطني. أمة قوية تُبنى على الوقاية، التعليم، والعمل. واليوم، يقف الشعب على قدميه، واعيًا ومستعدًا للتحرك، مجسدًا الأمل الأفريقي لغدٍ أفضل.