توغو: الرئيس فور غناسينغبي في مهمة سلام من أجل وساطة حاسمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

في 16 أبريل 2025، قام رئيس جمهورية توغو، فور غناسينغبي، بمهمة حاسمة من خلال زيارته للعاصمة الأنغولية لواندا. وقد تم تعيينه مؤخرًا كوسيط للاتحاد الإفريقي بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية (RDC)، وتشكل هذه الزيارة بداية جهوده الرامية إلى حل النزاعات المسلحة التي تعصف بشرق الكونغو الديمقراطية.

إن التزام الرئيس فور غناسينغبي بالسلام والاستقرار في إفريقيا لا يقبل الجدل. من خلال قبوله هذا الدور كوسيط، يُظهر رغبته الصادقة في الإسهام الفعّال في حل الأزمات التي تؤثر على القارة. وتؤكد زيارته إلى لواندا أهمية هذه المهمة وتفانيه في إيجاد حلول مستدامة لوقف أعمال العنف.

الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية يثير قلقًا بالغًا، إذ تتكرر فيه النزاعات المسلحة، مما يخلف آثارًا مدمّرة على السكان المحليين. تهدف وساطة رئيس الدولة التوغولي إلى تهدئة التوترات وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة. وتُعد خبرته وقيادته من العوامل الحاسمة لإنجاح هذه المهمة الحساسة.

لقد أحسن الاتحاد الإفريقي باختياره لفخامة الرئيس فور غناسينغبي كوسيط، إذ يُعرف بحنكته الدبلوماسية وقدرته على التعامل مع الأوضاع المعقدة. وتشكل زيارته إلى لواندا خطوة أولى نحو إطلاق عملية سلام قد تعيد الأمل إلى سكان شرق الكونغو الديمقراطية.

تُعد هذه المبادرة في مجال الوساطة إشارة قوية إلى التضامن الإفريقي، وتُظهر عزم قادة القارة على العمل المشترك من أجل تجاوز التحديات الأمنية والإنسانية.