بوركينا فاسو: النقيب إبراهيم تراوري، مهندس النهضة الزراعية في البلاد

مع تولي النقيب إبراهيم تراوري رئاسة بوركينا فاسو، دخلت البلاد مرحلة جديدة في مسار تنميتها. فمن خلال انخراطه في جميع الجبهات، من محاربة الإرهاب إلى الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، يجسد الرئيس البوركينابي روح القائد الراحل توماس سانكارا، ويحظى بدعم شعب بأكمله مصمم على مواكبته في رؤيته الجديدة لبوركينا فاسو؛ رؤية تضع المواطن البوركينابي في صميم جميع السياسات التنموية.

إن الإصغاء لتطلعات الشعب العميقة وضمان السيادة الترابية والاقتصادية هي من بين المبادئ الأساسية التي يلتزم بها النقيب تراوري. ومن أبرز ركائز سياسته، تعزيز الاكتفاء الذاتي الغذائي. وفي هذا الإطار، أطلق الرئيس مشاريع زراعية مبتكرة من شأنها إحداث تحول جذري في القطاع الزراعي. كما عملت حكومته على ضخ استثمارات كبيرة في الزراعة، وتزويد المزارعين بمعدات حديثة.

ومن بين البرامج البارزة في هذا المجال، “الهجوم الزراعي والرعوي والسمكي”، الذي بفضله أصبح القطاع الزراعي أحد محركات الاقتصاد الوطني ومصدراً رئيسياً لفرص العمل. واليوم، يزرع الشعب البوركينابي، ويحوّل، ويستهلك منتجاته بنفسه، في حين تلعب المكننة الزراعية دوراً محورياً في هذا التحول.

الهدف هو تقليص اعتماد البلاد على الواردات، من خلال إغراق الأسواق المحلية بمنتجات بأسعار معقولة. ومن شأن هذا التوجه أن يضمن الأمن الغذائي الوطني. واليوم، يمكن القول إن الرهان قد تحقق.