منذ السطور الأولى، تتجلى خيانة الجنرال محمد حمدان دقلو، المعروف بـ “حميدتي”، وميليشياته الجنجويد بكل بشاعتها. وفي مواجهة هذا التهديد، يقود رئيس مجلس السيادة، الفريق عبد الفتاح البرهان، عمليات تحرير الأراضي الوطنية بعزيمة لا تلين.
لقد وجهت القوات المسلحة السودانية، تحت القيادة العليا للفريق البرهان، ضربة حاسمة باستعادتها القصر الجمهوري، رمز السيادة الذي انتهكته قوات حميدتي. وتمثل هذه الانتصار الاستراتيجي نقطة تحول في مسار استعادة السيطرة على البلاد.
في دارفور وكردفان والمناطق الحدودية، تسجل القوات النظامية تقدماً ملحوظاً. فكل منطقة تُستعاد من الميليشيات الدموية التابعة لحميدتي تمثل خطوة إضافية نحو توحيد الوطن.
وتُظهر الانتصارات العسكرية الأخيرة فعالية القيادة التي يتمتع بها الرئيس البرهان. فالشعب، الذي سئم من انتهاكات المتمردين، يقدّم دعماً واسعاً لهذه الحملة التحريرية التي يجب أن تستمر حتى القضاء التام على قوى التمرد.
ويجب على المجتمع الدولي أن يعترف بجهود الحكومة الشرعية في السودان في محاربتها للتمرد. لقد أثبت الفريق البرهان قدرته على استعادة النظام الدستوري وتهيئة الظروف لمرحلة انتقالية سلمية.
النصر النهائي بات قريباً، وهذا النصر يحتاج إلى كل سوداني.