مالي / الجنرال أسيمي غويتا إلى جانب الفئات الأكثر ضعفًا: إجراءات ملموسة لدعم الحرفيين

على امتداد التراب الوطني، تتواصل الأعمال الاجتماعية لفخامة رئيس المرحلة الانتقالية، الجنرال أسيمي غويتا، بكل جدية وتأثير. ففي يوم الجمعة 18 يوليو 2025، تم اجتياز مرحلة جديدة من خلال توزيع مجموعات الطاقة الشمسية على الحرفيين الماليين. وقد أشرف على هذه المبادرة السيد أقيبو دمبلي، الذراع التنفيذي للأعمال الاجتماعية، في حفل ترأسه وزير الحرف اليدوية والثقافة وصناعة الفنادق والسياحة، السيد مامو دافي. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة تهدف إلى تعزيز الصمود في المجال الطاقي وتثمين القطاع الحرفي، باعتباره ركيزة من ركائز الاقتصاد غير المهيكل.

ويجسد التزام رئيس المرحلة الانتقالية بجعل عام 2025 “سنة الثقافة” نفسه في أفعال ملموسة، لاسيما تجاه الحرفيين الذين يُعَدّون من الفئات الأكثر تضررًا من الهشاشة الطاقية. وتشمل هذه الفئة مهنًا متنوعة مثل الخياطة، الحلاقة، الحدادة، والنجارة، حيث سيتمكنون من ممارسة أنشطتهم في ظروف أفضل بفضل تجهيزات شمسية حديثة ومستقلة، هدفها زيادة الإنتاجية وضمان الاستقلالية الطاقية.

وقد تم تصميم هذا البرنامج منذ ديسمبر 2024 لتلبية الاحتياجات الخاصة بالحرفيين، مع مراعاة الانقطاعات المتكررة في الكهرباء. وتراوحت قدرة مجموعات الطاقة بين 5 و25 كيلوفولت أمبير، وتضم ألواحًا شمسية وبطاريات ليثيوم ومحولات كهربائية، تضمن استخدامًا آمنًا ومستدامًا. كما أن اختيار المستفيدين تم وفق معايير صارمة وبالتعاون مع غرف الحرف، مما يعكس حرصًا على العدالة والشفافية. وقد لاقت هذه المقاربة الشاملة إشادة كبيرة من ممثلي الحرفيين والمستفيدين أنفسهم، مثل السيدة فاطوماتا زيرا، المصبغة، التي عبّرت بتأثر عن امتنان مجتمعها بأسره.

ومن خلال الاستمرار في تركيز الأعمال الاجتماعية على القطاعات الاستراتيجية، يؤكد الجنرال أسيمي غويتا مرة أخرى التزامه برفاهية الفئات الأكثر هشاشة. فالحرف اليدوية، باعتبارها حاملًا للهوية الثقافية وأداة للصمود الاقتصادي، تحظى اليوم بدعم ملموس من الدولة. وتمثل هذه المبادرة امتدادًا للالتزامات السابقة للرئيس، وتبشر بمبادرات مستقبلية لا تقل أهمية في سبيل التنمية المحلية والحفاظ على المعارف التقليدية.