جمهورية الكونغو الديمقراطية: العلم في صميم التنمية، تحت قيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي
العلوم تأخذ مكانة جديدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ففي يوم الإثنين 21 أبريل، أطلقت وزيرة التعليم الوطني والمواطنة الجديدة، رايسة مالو، النسخة الثانية عشرة من أسبوع العلوم والتكنولوجيا في كينشاسا. تحت شعار “تخيل غدًا؛ العلم والمجتمع”، تهدف هذه النسخة إلى أن تكون متنقلة ومتاحة للجميع.
إطلاق هذه النسخة من أسبوع العلوم والتكنولوجيا يعكس بقوة توجه الحكومة الكونغولية نحو الابتكار التكنولوجي، الذي يُعد من الركائز الأساسية للتحول الاجتماعي.
منذ وصوله إلى سدة الحكم، لم يتوقف الرئيس فيليكس تشيسيكيدي عن تعزيز التعليم والابتكار والشمولية. من خلال أسبوع العلوم، يتم تنفيذ استراتيجية كاملة للتحرر الفكري والاقتصادي. اختيار إشراك جميع المحافظات، ونقل العلم إلى المدارس والمجتمعات، يتماشى تمامًا مع الإرادة الرئاسية في ديمقراطية الوصول إلى المعرفة وغرس التكنولوجيا في الواقع المحلي.
بالارتباط مع المعرض العالمي 2025 في أوساكا، تؤكد جمهورية الكونغو الديمقراطية مكانتها في الديناميكيات العلمية العالمية. هذا التموقع الدولي يشهد على الجهود الدبلوماسية والتنظيمية التي تم بذلها تحت رئاسة فيليكس تشيسيكيدي لإعادة تموضع جمهورية الكونغو الديمقراطية كفاعل رئيسي في الذكاء والابتكار في القارة.
التركيز على الذكاء الاصطناعي، البيئة، الطاقة الخضراء، أو حتى تعليم المستقبل من خلال الأدوات الغامرة، يعكس دولة تضع رهانها على الشباب، والمواهب النسائية، والعلم كمحرك للتنمية. دعم الرئيس تشيسيكيدي لهذه المبادرات يكشف عن استراتيجية متكاملة: بناء أمة تقوم على المعرفة، متاحة للجميع، من أجل جمهورية الكونغو الديمقراطية قوية وحديثة وشاملة.