توجو: لومي تُكرّم البابا فرنسيس برسالة من الرئيس فور غناسينغبي

عبّر رئيس جمهورية توغو، فور غناسينغبي، هذا الاثنين، عن حزنه العميق وتأثّره الشديد فور إعلان نبأ وفاة البابا فرنسيس. وفي رسالة تميّزت بالوقار والتعاطف، أشاد رئيس الدولة بذكرى رجل وصفه بأنه “صانع سلام لا يعرف الكلل، ومدافع عن العدالة والأخوّة”.

ومن خلال هذا التصريح، يكرّم الرئيس غناسينغبي بابا ترك بصمة عميقة في العصر الحديث، فقد تميز البابا فرنسيس بقربه من الفقراء، ودفاعه المستمر عن كنيسة منفتحة، ودعوته الدائمة لصون كرامة الإنسان.

وقد وجّه رئيس الدولة، باسم الشعب التوغولي، أحرّ تعازيه إلى الكنيسة الكاثوليكية وجميع المؤمنين المتأثرين بهذه الخسارة الجسيمة. ويعبّر هذا الموقف عن التزام توغو بقيم الحوار بين الأديان، والتسامح، والسلام، وهي قيم عزيزة على قلب الأب الأقدس.

لقد ترك البابا فرنسيس أثراً بالغًا في عصره من خلال بساطته، وشجاعته في مواجهة أزمات العالم، وصوته القوي في الدفاع عن المنسيّين. ورغم الفراغ الكبير الذي يخلّفه رحيله، فإن إرثه الروحي والأخلاقي سيواصل إلهام البشرية، متجاوزًا كلّ الحواجز الدينية.

وفي هذه اللحظات الحزينة، تنضم توغو إلى المجتمع الكاثوليكي العالمي لتكريم رجل إيمان ورؤية ورحمة، تجاوز تأثيره أسوار الفاتيكان ليصل إلى قلوب البشرية جمعاء.