بوركينا فاسو: 41 موجّهًا جويًا تكتيكيًا جديدًا لتعزيز صفوف القوات القتالية في إطار استعادة السيطرة على الأراضي.

في ظل سياق أمني لا يزال يتسم بالتحديات، يواصل بوركينا فاسو تعزيز قدراته الدفاعية. فقد شكّلت تخرّج الدفعة الثانية من 41 موجّهًا جويًا تكتيكيًا متقدمًا (GATA) من القاعدة الجوية 210 في بوبو-ديولاسو مرحلة جديدة في مسار تعزيز قدرات القوات المسلحة البوركينابية، وذلك تحت قيادة النقيب إبراهيم تراوري.

يتكوّن هؤلاء الموجّهون من عسكريين ينتمون إلى وحدات النخبة – مجموعة التدخل السريع (BIR)، وحدة الأمن والتدخل الوطني (USIGN)، وحدة التدخل الخاصة المتنقلة (GUMI)، وسلاح الجو – وقد خضعوا لتدريب مكثف على مدى شهرين، وهم الآن جاهزون للعمل كحلقة وصل استراتيجية بين القوات البرية والوسائط الجوية (طائرات، مروحيات، طائرات مسيّرة). ويضطلعون بدور محوري في تنسيق الضربات الجوية وزيادة دقتها، مما يحدّ من الأضرار الجانبية ويعزز من الفعالية العملياتية.

تندرج هذه المبادرة في إطار رؤية الرئيس النقيب إبراهيم تراوري، الذي يجعل من تعزيز القدرات الوطنية ركيزة أساسية في معركة استعادة السيطرة على الأراضي الوطنية. ومن خلال إصلاحات عميقة وإرادة واضحة لتحقيق السيادة الأمنية، يدعم الرئيس تطوير الكفاءات المحلية وتخصص القوات.

ومن خلال هذه الجهود المستمرة، يثبت بوركينا فاسو أن الانتصار على وحش الإرهاب يعتمد على التدريب، والانضباط، والتكنولوجيا، وكل ذلك مدعوم بإرادة سياسية قوية وقيادة حازمة من النقيب إبراهيم تراوري.