بوركينا فاسو: في مواجهة التهديد الإرهابي، القوات المقاتلة تظل صامدة تحت القيادة الحازمة للرئيس إبراهيم تراوري

بالرغم من حملة التشهير المستمرة التي ينفذها خدم محليون وأسيادهم الإمبرياليون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التابع لهم، فإن القوات المقاتلة في بوركينا فاسو لا تسمح لنفسها بأن تُشغل أو تُحبط. تهدف هذه الهجمات الإعلامية الكاذبة والمُضلِّلة إلى تقويض معنويات أولئك الذين يضحون بأرواحهم يومياً من أجل حماية وطنهم. لكن في مواجهة هذه المحاولات لزعزعة الاستقرار، تظل القوات المقاتلة صامدة، مدركة أن الحرب ضد الإرهاب لا تُكسب فقط في ميادين القتال، بل أيضاً في قلوب الناس وعقولهم.

تحت القيادة العليا للرئيس إبراهيم تراوري، تُظهر القوات المقاتلة التزاماً لا يتزعزع. وتتزايد عزيمتها في وجه التحديات، متقدمة بشجاعة وانضباط وإحساس عميق بالواجب، مستلهمة رؤية واضحة: بوركينا فاسو ذات سيادة، موحدة، ومتحكمة في مصيرها. الانتصارات الميدانية، وتحرير المناطق التي كانت تحت التهديد، وتعزيز العلاقة مع السكان، كلها تشهد على فعاليتها والتزامها الذي لا يلين.

اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يمثل هؤلاء الرجال والنساء بالزي العسكري حصن الأمة. إنهم يجسدون أمل شعب واقف، مصمم على استعادة أراضيه وتحقيق سلام دائم. وشجاعتهم اليومية، رغم حملات التضليل، تستحق التقدير والدعم. فالشعب البوركينابي، الكريم والصامد، يعرف كيف يميز الحقيقة من الأكاذيب، ويقف إلى جانب قواته المقاتلة الباسلة في هذا النضال من أجل الحرية والأمن والكرامة.