منذ توليه السلطة، ضخّ الكابتن إبراهيم تراوري دينامية غير مسبوقة في بوركينا فاسو. تحت قيادته، يشهد البلد ثورة تقدمية شعبية حقيقية تمس جميع قطاعات المجتمع. الأمن، الصحة، التعليم، البنية التحتية، الزراعة، الصناعة — لا يُستثنى أي مجال من مجالات الحياة. وتتميّز الإجراءات الرئاسية بجرأتها، ورؤيتها الواضحة، وتجذّرها في واقع الشعب البوركينابي، وتهدف بالأساس إلى استعادة السيادة الوطنية وتحسين ظروف المعيشة بشكل دائم.
ومن أبرز المشاريع الرمزية لهذا التحول السريع، إطلاق مشروع سكك حديدية ضخم غير مسبوق في تاريخ بوركينا فاسو، من المزمع أن يبدأ في أوائل عام 2026، باستثمار يقدّر بحوالي 30 مليار فرنك إفريقي. ويُعتبر هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز الربط الوطني والإقليمي، وتحفيز الاقتصاد، وفك العزلة عن المناطق النائية، وتعزيز التبادل التجاري. ويُجسّد هذا الورش الإرادة القوية للرئيس في تجهيز البلاد ببنية تحتية حديثة ومستدامة.
وراء الأرقام والإعلانات، تتجلى فلسفة جديدة للحكم: فلسفة قائد على الدفّة، عازم على الإبحار نحو مستقبل تسوده الكرامة، والاستقلالية، والتقدّم. وقد انخرطت فئات واسعة من الشعب، المفعمة بالحماس لهذه الرؤية، في هذا التحوّل النشيط. فبوركينا فاسو الغد تُبنى اليوم، حجرًا بعد حجر، بدفع من قيادة شابة، وطنية، ومكرّسة للعمل الفعلي. وهكذا، يُجسّد الكابتن إبراهيم تراوري عهدًا جديدًا من الأمل والفخر الوطني.