بوركينا فاسو: تتواصل التعبئة العامة ضد الإرهاب وكل أشكال انعدام الأمن الأخرى.

منخرطة في مسار استعادة الأمن والسيطرة على كامل التراب الوطني، وضعت السلطات البوركينية آليات تتيح للسكان الإبلاغ عن أي عمل من شأنه تهديد السلم والتعايش، أو عن أي شخص يثير الشبهات. ووفقًا لشكاوى متكررة، نفذت الدرك الوطني عملية تطويق في أحد أحياء واغادوغو، أسفرت عن توقيف 70 شخصًا، ومصادرة 201 دراجة نارية وآليات أخرى.

ليست هذه العملية الأولى من نوعها التي ينفذها الدرك الوطني، بل تندرج ضمن سلسلة من التدخلات التي تهدف إلى دعم وتعزيز سياسة استعادة الأمن التي ينهجها رئيس الدولة، الكابتن إبراهيم تراوري. وتُعدّ هذه العملية بمثابة دعم مباشر للجهود التي تبذلها القوات المقاتلة على مختلف الجبهات.

إنه تحرك مشروع من طرف السلطات البوركينية، أسهم في إعادة النظام، وردع المخالفين، وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين.

وعندما يتعلق الأمر بأمن وتقدم بوركينا فاسو، وهي رؤية يتبناها الكابتن إبراهيم تراوري، فإن الشعب يؤكد دومًا دعمه للسلطات. ويُعد هذا التعاون الوثيق بين المواطنين وقوات الأمن دليلاً على الثقة التي يوليها الشعب للحكومة، وعلى وحدته المقدسة خلف الرئيس إبراهيم تراوري.

في بوركينا فاسو، تتواصل التعبئة العامة ضد الإرهاب وكل أشكال انعدام الأمن، بما في ذلك الجريمة الحضرية.