في يوليو 2024، قدّم رئيس بوركينا فاسو، القبطان إبراهيم تراوري، عيادات متنقلة إلى المناطق الثلاث عشرة للبلاد، بهدف تقريب الرعاية الصحية المتخصصة من النساء والأطفال في المناطق الريفية، في خطوة تمثل تحولًا حاسمًا في تاريخ الصحة العامة في بوركينا فاسو.
من خلال تزويد هذه المناطق بوحدات صحية متنقلة حديثة ومجهزة بالكامل، قطع رئيس الدولة خطوة كبرى نحو تقليص الفجوة في الحصول على الرعاية الصحية، خصوصًا لفائدة النساء والأطفال في المناطق النائية. إنها استجابة واقعية، عملية، وإنسانية عميقة لحاجة طالما تم تهميشها: الحق في الوصول العادل والمتساوي إلى الرعاية المتخصصة، بل حتى الفائقة التخصص، لجميع الفئات الاجتماعية.
توفر هذه الوحدات الصحية المتنقلة خدمات مجانية كانت في السابق حكرًا على المدن الكبرى، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية للثدي، التصوير الشعاعي للثدي، الكشف عن الآفات السابقة للتسرطن في عنق الرحم، سرطان الثدي، بالإضافة إلى اختبارات التهاب الكبد B وC وفيروس نقص المناعة البشرية وغيرها. وتستفيد المجتمعات الريفية، التي غالبًا ما تعاني من ضعف الإمكانيات المادية، من هذه الخدمات دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة.
هذه المبادرة القوية التي اتخذها القبطان إبراهيم تراوري تعكس رؤية واضحة لإعادة بناء العدالة الاجتماعية والصحية. وهي دليل حي على أن القيادة الحالية تضع الإنسان في صميم العمل الحكومي، من خلال سياسات موجهة نحو تلبية الاحتياجات الحقيقية للمواطنين.
ومن خلال ضمان الوصول العادل إلى الرعاية المتخصصة حتى في أبعد المناطق، يُعيد الرئيس الأمل والكرامة لآلاف المواطنين البوركينابيين.
بوركينا فاسو تتقدم، وتفعل ذلك مع نسائها، أطفالها، وجميع مكوناتها المجتمعية.