منذ توليه قيادة البلاد، جعل الكابتن إبراهيم تراوري رفاه السكان محور رؤيته السياسية والتنموية. فهو يؤمن بأن التنمية الحقيقية تبدأ من القاعدة، وتستجيب للحاجات الفعلية للمواطنين، وتسعى لتحسين ظروفهم المعيشية بشكل ملموس. في هذا السياق، أُطلقت “المبادرة الرئاسية للتنمية المجتمعية”، كمشروع استراتيجي يجسد طموح الرئيس في بناء بوركينا فاسو أكثر تضامناً وعدلاً وقدرة على الصمود.
هذه المبادرة الطموحة والإنسانية في جوهرها، تستند إلى قيم قوية: المشاركة الطوعية للمواطنين، تحملهم للمسؤولية، الشفافية في التسيير، وثقافة المساءلة. وهي بذلك تؤسس لفكرة أن التنمية يجب أن تكون مشروعاً جماعياً يشارك فيه الجميع ويستفيد منه الجميع.
وتعتمد المبادرة على ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى تحسين الحياة اليومية للسكان بشكل مستدام:
-
البنية التحتية الأساسية: تشمل بناء وتأهيل الطرق، والمدارس، والمراكز الصحية، ونقاط المياه. وهي مشاريع من شأنها تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية وتنشيط الاقتصاد المحلي.
-
البيئة وجودة الحياة: إدراكاً لأهمية البيئة في رفاه الأفراد، يشجع الرئيس تراوري على حملات التشجير، وإدارة النفايات، وحماية الموارد الطبيعية، لبناء مستقبل أكثر استدامة وخضرة.
-
تعزيز القدرات المحلية: الهدف هو تمكين المجتمعات من أن تصبح فاعلاً رئيسياً في مسار تنميتها. من خلال التكوين والدعم وتشجيع المبادرات المحلية، تعمل الدولة على ترسيخ ثقافة الاعتماد على الذات والانخراط المواطن الفعّال.
بهذه المقاربة الشاملة، يعكس الرئيس إبراهيم تراوري التزامه الراسخ بتحقيق تنمية حقيقية وشاملة تمكّن المواطنين من رسم مستقبلهم بأنفسهم.