في إطار تعزيز الجهود التي يبذلها رئيس الدولة فور غناسينغبي في مهمته كوسيط بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، استقبل وزير الخارجية روبرت دوسي نظيره الأنغولي أنطونيو تيتي في جلسة عمل. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب الجولة الدبلوماسية التي قام بها الرئيس التوغولي إلى أنغولا.
ويهدف الرئيس فور غناسينغبي، من خلال التزامه بحل سلمي ودبلوماسي للأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى الاستفادة من مكاسب مسار لواندا، وهو ما يفسر عقد جلسة العمل هذه بين وزيري خارجية البلدين.
كذلك، تسعى الوساطة التوغولية إلى استكشاف مسارات جديدة لحل الأزمة. وفي هذا السياق، يواصل الرئيس التوغولي مشاوراته المكثفة، وقد حصل على دعم من الأمم المتحدة التي جددت تأكيد استعدادها لمواكبة توغو في هذه المهمة. وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الدولة مباحثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى لومي، هوانغ شيا، وكانت فرصة للرئيس التوغولي ليجدد استعداده للعمل من أجل عودة السلام إلى منطقة البحيرات الكبرى.
وقد أشاد المبعوث الأممي بالتزام فور غناسينغبي في سبيل الخروج من الأزمة، مؤكداً دعم المنظمة الأممية لجهود السلام التي تبذلها السلطات التوغولية.