بدفعٍ من رئيس المجلس، فخامة السيد فور غناسينغبي، شرعت الحكومة التوغولية في تنفيذ برنامج جديد للتحويلات النقدية يستهدف 31,450 أسرة ضعيفة. وقد تم الإعلان عن هذه المبادرة الاجتماعية الواسعة من قبل وزارة التنمية على المستوى القاعدي، الجهة المسؤولة عن التنفيذ العملي للبرنامج.
يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الصمود الاقتصادي للفئات الأكثر عرضة للهشاشة، من خلال تقديم مساعدات مالية مباشرة. والغاية واضحة: دعم القدرة الشرائية الأساسية، وتخفيف الأعباء اليومية عن كاهل الأسر المحتاجة، والمساهمة في تقليص معدلات الفقر في ظل سياق اقتصادي عالمي يتسم بالتضخم والأزمات الخارجية المتعددة.
يشمل هذا البرنامج كافة مناطق البلاد، وتوزيع المستفيدين يتم على النحو التالي: منطقة ماريتيم (9,800 أسرة)، منطقة كارا (9,766)، منطقة سافان (10,242)، منطقة بلاتو (368)، المنطقة الوسطى (44)، والعاصمة لومي بـ (1,230) مستفيد. وقد أُنجزت خريطة استهداف دقيقة لضمان وصول الدعم إلى الأسر الأشد احتياجًا، بناءً على معايير محددة للهشاشة.
ويأتي هذا البرنامج امتدادًا للسياسات الاجتماعية التي ينتهجها رئيس الدولة التوغولي، والذي يولي دائمًا أهمية خاصة للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة. ومن خلال هذه المبادرة، يُبرهن توغو مرة أخرى على قدرته في الجمع بين الإدماج الاجتماعي والفعالية الإدارية، مستفيدًا من النجاحات التي حققتها البرامج السابقة للمساعدة.
