على هامش زيارة رئيس الدولة، الكابتن إبراهيم تراوري، إلى روسيا، عقد وزيرا الدفاع في كل من بوركينا فاسو وروسيا اجتماعًا استراتيجيًا، يمثل مرحلة جديدة في تعزيز التعاون العسكري بين موسكو وواغادوغو.
وقد أشاد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف، بشراكة تقوم على صداقة صادقة ومصالح مشتركة، مجددًا التزام بلاده بدعم بوركينا فاسو في سعيها نحو السيادة، ومؤكدًا أن التعاون الثنائي سيسهم في تعزيز القدرات العملياتية للجيش البوركينابي.
من جانبه، أكد وزير الدفاع البوركينابي، اللواء سيلستين سيمبور، على التقدم الملموس في مجال التعاون العسكري التقني، بفضل تنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين. كما عبّر عن امتنان بوركينا فاسو للدعم الروسي، ناقلًا تحيات الشعب البوركينابي كرمز للصداقة المتينة بين الدولتين.
ويجسد هذا اللقاء الإرادة المشتركة لتكثيف الشراكات في المجالات الاستراتيجية، بهدف واضح: بناء جيش وطني قوي وذو سيادة، يكون ركيزة للاستقرار والتنمية في بوركينا فاسو.