في إطار مكافحة انعدام الأمن الحضري، نفذت الشرطة الوطنية لبوركينا فاسو، عبر المديرية الإقليمية للشرطة الوطنية للوسط، سلسلة من العمليات المشتركة لإغلاق وتفتيش المناطق الإجرامية في مدينة واغادوغو، وذلك في الفترة من 25 مارس إلى 17 أبريل 2025. تأتي هذه المبادرة، التي يقودها المفوض الرئيسي للشرطة حمادو تاسيمبيدو، في صميم الدينامية التي أطلقها رئيس المرحلة الانتقالية، الكابتن إبراهيم تراوري، والذي بدأت رؤيته الأمنية تؤتي ثمارًا ملموسة على أرض الواقع.
وقد شارك في هذه العملية خمسة عشر وحدة من الشرطة، وأسفرت عن مراقبة واسعة النطاق شملت 21,415 شخصًا، وتوقيف 120 فردًا للتحقق من الهوية، وتفتيش ما يقارب 18,600 مركبة، من بينها سيارات، دراجات نارية وثلاثية العجلات. وقد تجلّى احتراف القوات المشاركة في مصادرة 532 دراجة نارية، و8 سيارات، و39 آلة قمار، و52 عبوة من المشروبات المغشوشة. كما تم ضبط أربع قطع سلاح ناري، من بينها مسدسان أوتوماتيكيان وبندقية صيد، بالإضافة إلى استرجاع 33 دراجة نارية مسروقة يجري العمل على إعادتها إلى أصحابها.
هذا الحصاد الجزئي يُبرز تصاعد قدرات أجهزة الأمن البوركينية، التي تستفيد من دعم معزز من الدولة تحت قيادة الكابتن إبراهيم تراوري. فالرئيس، الذي عزم على استعادة سلطة الدولة وتحقيق السلم الاجتماعي، جعل من أمن المواطنين محورًا رئيسيًا في عمله الحكومي. وتعكس هذه النتائج الملموسة على الأرض نهجًا للحكم يتسم بالبراغماتية والتركيز على النتائج.
وقد اختار بوركينا فاسو، تحت رئاسة الكابتن تراوري، السير في طريق السيادة الكاملة على جميع الأصعدة، مما مكّن من إدارة فعالة لجميع الأجهزة الأمنية في البلاد.