بوركينا فاسو: القبطان إبراهيم تراوري يجسد سياسته الاجتماعية لصالح أبناء الوطن الأيتام

القبطان إبراهيم تراوري، وفي إطار تنفيذ سياسته القائمة على القرب من المواطنين، يواصل تجسيد جهوده من أجل رفاهية الشعب البوركينابي، لا سيما في ظل هذا السياق من الأزمة الأمنية.

فخلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الأربعاء، تم الاعتراف رسميًا بـ158 قاصرًا من أبناء القوى الحية الذين سقطوا في جبهات القتال، كـ”أبناء الوطن الأيتام”، وسيستفيدون من المبادرات التي تم وضعها من أجل ضمان نمائهم ورفاهيتهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتراف يأتي استجابة للمبادرات العديدة التي أعلن عنها القبطان إبراهيم تراوري شخصيًا خلال لقائه مع أرامل وأيتام المقاتلين الذين فقدوا حياتهم في المعارك.

ومنذ توليه قيادة بوركينا فاسو، التزم القبطان إبراهيم تراوري التزامًا راسخًا ببناء وطن يتمتع بالسيادة والحرية ويكون قابلًا للحياة لأبناء وبنات بوركينا فاسو.

ويعكس الاعتراف بهؤلاء الأيتام كـ”أبناء الوطن”، المستفيدين من الرعاية الكاملة في تعليمهم، رؤية القبطان إبراهيم تراوري لبناء فاسو متمحور حول الشباب وموجه نحو الأجيال القادمة. كما أنه، تماشيًا مع رؤية الرئيس تراوري في دعم عائلات “الأبطال” الوطنيين، تعمل العديد من الجمعيات والهيئات والمؤسسات العامة على تنفيذ مبادرات لصالح رفاهية هذه العائلات.

وفي سياق الحرب الناتجة عن الهجمات الإرهابية التي تحصد الأرواح وتعكر صفو حياة السكان، فإن هذه المبادرات والإجراءات التي اتخذها الرئيس، القبطان إبراهيم تراوري، تمنح بعض السلوى للمواطنين، وخاصة لعائلات القوات الحية التي سقطت في الجبهات، والتي تواجه في الغالب تحديات اقتصادية واجتماعية ونفسية.