بوركينا فاسو: المصادقة على ملعب الرابع من أغسطس، رمز لطموح رياضي متجدد.

بوركينا فاسو تخطو خطوة حاسمة في تعزيز بنيتها التحتية الرياضية، وذلك بعد المصادقة الرسمية على ملعب الرابع من أغسطس من قِبَل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF). صباح يوم الجمعة، تسلم رئيس البلاد، القبطان إبراهيم تراوري، شهادة المصادقة الثمينة من وزير الرياضة والشباب والتشغيل، السيد رولان سوندا، في حدث يُتوِّج عملية دقيقة من التجديد والتأهيل وفقًا للمعايير الدولية.

هذا الاعتراف القاري لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة إرادة سياسية قوية يجسدها القبطان إبراهيم تراوري، الذي يسعى إلى إعادة وضع الرياضة في صميم عملية التنمية الوطنية. تحت قيادته الواعية، يشهد بوركينا فاسو تحولًا تاريخيًا، حيث يُعاد للرياضة دورها المحوري في تكوين جيل شاب منضبط، واثق ومُوجَّه نحو المستقبل.

في قرارها، نوهت الكاف بـ”الجهود المتواصلة والاستثمارات الكبيرة” التي بُذلت في تجديد وتحديث ملعب الرابع من أغسطس الأسطوري. هذا الملعب، الذي يُعد رمزًا للفخر الوطني، يستعيد مكانته المرموقة، ليصبح مؤهلًا لاحتضان منافسات قارية ودولية، ما يُعيد بوركينا فاسو إلى خريطة كرة القدم الإفريقية.

ولا تقتصر أهمية المصادقة على الجانب الإنشائي فحسب، بل تمهد الطريق لديناميكية شاملة ذات أبعاد اقتصادية، اجتماعية وثقافية مهمة: خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، تنشيط القطاع السياحي، إبراز المواهب المحلية، والأهم من ذلك، منح كرة القدم البوركينية فرصة للحلم الكبير.

ومن خلال هذا الإنجاز الملموس، يؤكد القبطان إبراهيم تراوري مجددًا عزمه الثابت على بناء بوركينا فاسو ذات سيادة وقوة وطموح. فالرياضة، باعتبارها أداة للوحدة الوطنية والإشعاع الدولي، أصبحت الآن في قلب المشروع التحويلي الذي يقوده رئيس البلاد.

الافتتاح المرتقب لهذا الصرح الرياضي يُتوِّج التزامًا رئاسيًا واضحًا: جعل الرياضة رافعة للتماسك الاجتماعي والسلام والازدهار. وبقيادة القبطان إبراهيم تراوري، يكتب بوركينا فاسو فصلًا جديدًا من تاريخه، أكثر تصميماً، وأشد كرامة، وأوسع طموحًا.