الصندوق الوطني للدعم الوطني (FSP) في بوركينا فاسو يسجل تعبئة استثنائية بأكثر من 101 مليار فرنك إفريقي خلال النصف الأول من عام 2025، وفقاً لتقرير نشرته السلطات مؤخراً. هذا الإنجاز يُقرب البلاد من هدفها السنوي المتمثل في جمع 150 مليار فرنك إفريقي لدعم جهود الدفاع الوطني.
بين 1 يناير و30 يونيو 2025، تم جمع ما مجموعه 101.8 مليار فرنك إفريقي، ما يعكس انخراطاً واسعاً من قبل المواطنين، الشركات، والمؤسسات العامة.
تعبئة متعددة القطاعات
حتى تاريخ 22 يونيو، بلغت الإيرادات المجتمعة 96.7 مليار فرنك إفريقي، موزعة على النحو التالي:
-
الاقتطاعات الضريبية: 56 مليار فرنك إفريقي، منها:
-
SODIBO/BRAKINA: حوالي 26.8 مليار
-
المساهمة الخاصة على الأرباح: 22.8 مليار
-
LIBS BRASSERIES: 2.6 مليار
-
شركات صناعية أخرى مثل DAFANI، MABUCIG، TWELLIUM.
-
-
ضرائب على دخل الموظفين الحكوميين: 17.7 مليار فرنك إفريقي.
-
الجمارك (الواردات): 8.8 مليار فرنك إفريقي.
-
اقتطاعات من رواتب القطاع الخاص: 4.1 مليار فرنك إفريقي.
-
مساهمات طوعية من المواطنين والمنظمات: 926 مليون فرنك إفريقي.
-
تنازلات طوعية عن الرواتب (الموظفون الحكوميون): 764 مليون فرنك إفريقي.
-
موارد خاصة (مثل LONAB): 116 مليون فرنك إفريقي.
تنفيذ مالي فعال
من جهة الإنفاق، تم الالتزام بـ 89.4 مليار فرنك إفريقي، وتم صرف 70.1 مليار فعلياً من أصل توقعات بلغت 92.4 مليار، أي بمعدل تنفيذ بلغ 78.42%. وقد تم توجيه معظم الأموال نحو محورين أساسيين:
-
النفقات الاجتماعية: 39.3 مليار فرنك إفريقي، خُصصت أساساً لمنح العمليات لمتطوعي الدفاع عن الوطن (VDP)، إضافة إلى الغذاء، الرعاية الصحية، التدريب، والتعويضات لذوي الحقوق.
-
المعدات العسكرية: 30.7 مليار فرنك إفريقي، بمعدل تنفيذ يقارب 70%.
التزام وطني متزايد
يعكس هذا الأداء النصفي التزام بوركينا فاسو بدعم سياستها الأمنية والدفاعية بشكل فعّال. وتشير الديناميكية الجارية إلى احتمال تجاوز الهدف السنوي، في وقت تلعب فيه روح التضامن الوطني دوراً أساسياً في تعزيز صمود البلاد أمام التحديات الأمنية.
