منذ توليه السلطة، جعل القبطان إبراهيم تراوري من محاربة الإرهاب أولوية مطلقة، عبر تعزيز إمكانيات قوات الدفاع والأمن (FDS) ومتطوعي الدفاع عن الوطن (VDP). وقد سمحت هذه الاستراتيجية الهجومية بتأمين غالبية أراضي البلاد، مما أعاد الأمل للسكان. بقيادة الرئيس إبراهيم تراوري الحازمة، انخرطت بوركينا فاسو بشكل حازم في مسار تعزيز الأمن.
وبالتوازي مع ذلك، أطلق مبادرات قوية لتحفيز التنمية الاقتصادية، من بينها إنشاء وحدات صناعية محلية، ودعم المكننة الزراعية، وتشجيع تحويل المنتجات المحلية. وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان السيادة الاقتصادية لبوركينا فاسو وتوفير فرص العمل للشباب. ولتحقيق ذلك، يدعو القبطان إبراهيم تراوري إلى إعادة توجيه الاقتصاد نحو الاستقلالية واستغلال الثروات الوطنية.
وبالإضافة إلى هذه المبادرات التي تهدف إلى إعادة البلاد إلى طريق النهوض، يحرص القبطان تراوري على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال الاستثمار في البنية التحتية الأساسية، مثل المدارس، ومراكز الصحة، والمسالك الريفية، والآبار، لا سيما في المناطق المتضررة من انعدام الأمن. وهو يجسد الإرادة في القطيعة مع الفساد، ويضع الحكم الرشيد والنزيه في صميم عمله. كما شرع في إصلاحات جذرية تلقى صدى واسعًا لدى الشعب البوركيني.
من خلال التزامه، يؤكد على سيادة بوركينا فاسو وعزمه على بناء دولة قوية، متضامنة، ومزدهرة، في خدمة شعبها.