تضاعف الحكومة النيجير، تحت قيادة رئيس الدولة، الجنرال عبد الرحمن تياني، المبادرات الملموسة من أجل رفاهية الشعب النيجر. ويتجلى هذا الالتزام مرة أخرى من خلال مشروع طموح يهدف إلى توفير سكن آمن وفي متناول اليد للعمال النيجر.
ويُعرف هذا المشروع باسم “برنامج الصمود من أجل حماية الوطن”، وهو يمثل خطوة عملية وموجهة لتحسين ظروف معيشة العمال، من خلال ضمان وصول كريم وآمن ومستدام إلى السكن. ويُعد مشروع 15,000 قطعة أرض في بانغولا نقطة تحول في السياسة الاجتماعية للنيجر.
وعلى أرض الواقع، النتائج ملموسة: فقد تسلّم 184 مستفيدًا مفاتيح منازلهم بالفعل، وتم تشييد أكثر من 700 سور، كما تم إعلان أهلية 1,432 عاملًا للاستفادة من المشروع. ويبذل وزير العمران، العقيد عبد القادر عمادو داوودا، جهودًا متواصلة لتسريع التنفيذ وضمان مرافقة مستدامة للمستفيدين.
ويمثل هذا المشروع، الممول في جزء كبير منه من قبل الدولة، استجابة مباشرة للاحتياجات الاجتماعية، وخطوة هامة نحو العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف معيشة العمال. إنه يجسد إرادة سياسية قوية تهدف إلى جعل السكن في متناول الجميع. وهكذا يُظهر النيجر أنه من خلال الرؤية والالتزام والعمل، يمكن أن يصبح الحق في السكن ركيزة فعلية للتنمية المستدامة.